أكدت الأممالمتحدة ووكالاتها احترام السيادة الوطنية للسودان واحترام وجهاته في العمل الإنساني، بينما أعلن رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إبراهيم قمباري عن تنفيذ البعثة لمشروعات تنموية ذات عائد سريع في دارفور بلغت (15) مشروعاً. والتقى الشرتاي جعفر عبدالحكم إسحق والي غرب دارفور، رئيس السلطة الانتقالية الإقليمية المكلف لولايات دارفور، قمباري وبحث اللقاء القضايا المتعلقة بمسار سلام دارفور وكيفية تنفيذ الاستراتيجية في هذا الخصوص. وتحدث في بداية الاجتماع المنسق المقيم للأمم المتحدة بالسودان المستر جورج شاربنشر، مؤكداً احترام الأممالمتحدة ووكالاتها والمنظمات الأجنبية العاملة في دارفور لسيادة السودان واحترام موجهاته في مجال العمل الإنساني. من جهته تناول إبراهيم قمباري أهداف الزيارة التي تتمثل في مناقشة كيفية تنفيذ استراتيجية سلام دارفور، خاصة في مجالات العودة الطوعية. قلق من العصابات لكن قمباري لم يخف قلقه من محاولات بعض العصابات الاعتداء على مقار البعثات الأممية والمنظمات . " عبدالحكم قال إن مواطن دارفور يعول علي الحل من الداخل والمفاوضات مع الحركات التي تحقق سلاماً واقعياً على الأرض " إلى ذلك أكد الشرتاي جعفر عبدالحكم العلاقة القوية بين الحكومة والبعثة المشتركة، مشيداً بالجهود المبذولة منها والوساطة القطرية والوسيط المشترك لدعم سلام دارفور، وقال إن اهتمام الحكومة بها لا يعنى الاستغناء عن الدوحة. وأشار عبدالحكم إلى أن مواطن دارفور يعول علي الحل من الداخل والمفاوضات مع الحركات التي تحقق سلاماً واقعياً على الأرض في إشارة إلى النجاحات التي حققتها كل من اتفاقية الجنينة مع حركة الأحرار والإصلاح واتفاقية شرق جبل مرة مع حركة التحرير القيادة التاريخية. وكشف عن أن الأيام القادمة ستشهد التوقيع على اتفاقية أخرى مع بعض الحركات التي انحازت للسلام.