أكد الرئيس السوداني؛ عمر البشير، أهمية الدور الذي تضطلع به النقابات الأفريقية في دعم قضايا العمال بالقارة، وقال إن شريحة العمال كانت المحرك الأساسي لحركات التحرر الأفريقية، ودعا إلى إزالة الحدود بين الدول الأفريقية. وقال الرئيس البشير لدى مخاطبته، يوم الخميس، بالأمانة العامة لمجلس الوزراء، المشاركين في اجتماعات المجلس العام لمنظمة وحدة النقابات الأفريقية المنعقد حالياً بقاعة الصداقة "إن مصلحتنا في فتح الحدود بين الدول الأفريقية"، مشيداً بتجربة منظمة وحدة النقابات الأفريقية في توحيد جهود النقابات العمالية في دول القارة لخدمة شريحة العمال. وأكد البشير استعداد السودان لاستضافة اجتماعات المنظمة سنوياً، داعياً النقابات الأفريقية إلى ضرورة تدعيم الدور الأفريقي على الساحتين الإقليمية والدولية. وأضاف الرئيس أن السودان يتطلع إلى تحقيق الوحدة بين الدول الأفريقية، باعتبارها الطريق الأمثل نحو التكامل والتضامن الأفريقي، مبيناً أن العمال هم القوى الحيوية في المجتمعات الأفريقية. من جانبه أشاد رئيس اتحاد نقابات عمال السودان ورئيس منظمة وحدة النقابات الأفريقية؛ البروفيسور إبراهيم غندور، بالدور الكبير الذي ظلت تضطلع به المنظمة في دعم قضايا العمال في القارة الأفريقية، مشيراً إلى دعم المنظمة ووقوفها إلى جانب السودان في مواجهة المؤامرات التي ظلت تحيكها الدوائر المعادية للسودان.