بدأت بالعاصمة التشادية إنجمينا الأربعاء، المباحثات المشتركة بين حزبي المؤتمر الوطني والحركة الوطنية للإنقاذ الحاكمة بتشاد تتويجاً للقاء بين الحزبين بالخرطوم مارس الماضي، بهدف تنزيل المواقف السياسية بين الحزبين وتكوين لجنة مشتركة لرعاية العلاقات الاقتصادية والسياسية والأمنية. وقال رئيس الجانب السوداني في الجلسة الافتتاحية؛ د. مصطفى عثمان إسماعيل، إن إرادة شعبي البلدين كانت أقوى من إرادة المستعمر من خلال تمثيل الجاليات، معبراً عن سعادته للتطور في البنية التحتية لدولة تشاد. وهنأ الرئيس دبي بالثقة التي أولاها له الشعب التشادي باختياره رئيساً لبلاده في الانتخابات الأخيرة، مضيفاً أن التوأمة بين الخرطوم وإنجمينا هي نموذج للتوأمة بين العواصم الأفريقية في كافة المجالات بما يخدم الشعبين. وأعلن د. مصطفى عن توجيه من الرئيس عمر البشير بتعزيز التكامل الاقتصادي والأمني والسياسي مع دولة تشاد، موضحاً أن هناك اتجاهاً لتحويل الحدود لتبادل المصالح بين البلدين وأن القوات المشتركة ستقوم بعمل كبير في هذا الجانب. من جانبه قال الأمين العام للحركة الوطنية للإنقاذ بتشاد؛ محمد علي نصر، إن الاجتماعات تهدف إلى بحث سبل التكامل الاقتصادي والسياسي والتنموي والأمني لتأسيس شراكة بين الشعوب تحت قيادة البلدين. وأكد أنه ستكون هناك شراكة في مجالات مكافحة الفقر والجوع بجانب التعاون والتعاضد على صعيد العمل السياسي في المحافل الإقليمية والدولية.