أفرجت السلطات في دولة جنوب السودان عن طائرة تقول إنها تابعة للحكومة السودانية كانت محتجزة بمطار جوبا قبل قيام دولة جنوب السودان, وجاء الإفراج عن الطائرة بعد عدة أشهر بدعوى أنها تحمل سلاحاً للمتمردين. وزعمت السلطات في جوبا أن الطائرة مزودة بالسلاح لإحدى الفصائل المسلحة التي تقود قتالاً ضد حكومة جنوب السودان. وأوضح اللواء دينق دينق القائد بسلاح الدفاع الجوي بجنوب السودان أن الإفراج عن الطائرة جاء بناء على توجيهات من رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت. من جهتها أعربت الجهة المالكة للطائرة عن تقديرها لحكومة الجنوب، وقال ممثل الجهة المالكة إن الإفراج تم بناء على مذكرة للرئيس سلفاكير، وأضاف: (نحن ملاك للطائرة وليس لنا علاقة بتشغيلها بعد أن تم استئجارها). وإلى ذلك قال المتحدث باسم الجيش الشعبي فليب أقوير إن قضايا الحدود والبترول جعلت الخرطوم تدعم المليشيات المتمردة بجنوب السودان، وأضاف: (نأمل أن تصل القيادة السياسية في البلدين لحل مثل هذه القضايا لضمان الاستقرار الأمني). وتتبادل الخرطوموجوبا الاتهامات بدعم الجماعات المسلحة في البلدين.