أعلن مسؤولون لوكالة "فرانس برس"مقتل 30 شخصاً بجنوب السودان نتيجة إطلاق نار خلال لقاء مصالحة بين قبيلتين، وأكدت الأممالمتحدة أن حوادث سلب الماشية بولاية واراب، أسفرت عن قتل 78 شخصاً وإصابة 72 وفقدان تسعة آخرين. وأكد المسؤولون للوكالة، أن 30 شخصاً في جنوب السودان قتلوا جراء إطلاق نار خلال لقاء مصالحة بين قبيلتين استهدف وضع حد لنزاع على خلفية سرقة الماشية. بينما قالت وزارة الإعلام بولاية الوحدة شمال جنوب السودان إن إطلاق النار أدى لمقتل 37 شخصاً. وقال روبرت كولفيل، المتحدث باسم المفضوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، إن الحوادث التي اندلعت خلال الساعات الأخيرة بواراب كشفت عن سرقة أكثر من 70 ألف رأس ماشية، وتابع أن ثلاثة من بين كل أربعة قتلى من النساء والأطفال. تردي الأوضاع وأعرب كولفيل عن مخاوفه من تردي الأوضاع بولاية واراب التي تعتبر تربية الماشية مصدر رزق 40 ألف مواطن. في حين أكد مسؤولون في الأممالمتحدة وقوع الحادث من دون أن يُدلوا بحصيلة. وناشد المتحدث باسم المفوضية العليا، السلطات بجنوب السودان باتخاذ إجراءات عاجلة لحفظ الحقوق المالية والاجتماعية للمتضررين. ووفقاً لبيانات الأممالمتحدة، فإن أحداث العنف القبلية الأخيرة في جنوب السودان أضرت بأكثر من 120 ألف شخص، وقالت إنها عقّدت الوضع الإنسانى بالمنطقة. وكان جنوب السودان أعلن استقلاله في يوليو 2011 بموجب نتائج استفتاء تقرير المصير الذي جرى بموجب اتفاق السلام الشامل المبرم بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية عام 2005.