قالت وزيرة الصحة السودانية د. تابيتا بطرس شوكاي إن الوضع في الخرطوم جراء الأمطار لم يصل مرحلة الخطر وإن وزارتها تعمل جاهدة لمحاصرة الموقف قبل انتشار الوبائيات جراء تراكم مياه الأمطار وسط الأحياء السكنية بالولاية. وأضافت تابيتا لقناة الشروق، أن وزارتها تراقب عن كثب مآلات الأوضاع الصحية في الخرطوم في أعقاب ارتفاع معدلات الأمطار وما خلفته المياه الراكدة، وأعلنت عن زيارات ميدانية للمناطق المتأثرة تحسباً لأية تطورات سالبة على الأوضاع الصحية. وكشفت وزيرة الصحة عن اتصالات بوزارة المالية الاتحادية لتوفير الدفعيات اللازمة لإنجاز خطة طوارئ الخريف بعد التأثر الواضح لولاية الخرطوم من خريف العام الحالي. ووجهت الوزيرة نداء لمنظمات المجتمع المدني الناشطة في السودان لتفعيل الدور الشعبي لإيواء المتضررين وتقديم المساعدات اللازمة لهم خاصة الأطفال. خطة لتأهيل المدارس الى ذلك نفت وزارة الصحة بولاية الخرطوم حدوث أية كوارث صحية متمثلة فى نزلات معوية أو إسهالات فى مناطق جنوبالخرطوم التى ثأترت بهطول الأمطار، وقالت إن الجهود جارية للسيطرة على الأوضاع بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة. ودعا عدد من المواطنين حكومة ولاية الخرطوم للتدخل العاجل لسحب المياه المتراكمة وفتح الطرقات وردمها، وأكدوا في استطلاع ل"كاميرا الشروق" أن الأوضاع الصحية أضحت على مشارف الانهيار وأن الأمراض بدأت تحيط بأطفالهم. وفي السياق، قال وزير التعليم بالخرطوم الأمين عبدالقادر ل(الشروق) إن وزارته وضعت خطة لإعادة تأهيل مائتي مدرسة بالولاية تعرضت لانهيارات تفاوتت بين جزئية وكلية بسبب الأمطار وإن العمل بالمدارس سيكون على دوامين صباحي ومسائي. وقال الأمين إنه تم التصديق بعربات لسحب المياه الراكدة وإن وزارته ستعمل على معالجة انهيار المدارس بالولاية لإيواء الطلاب.