بدأ برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" الخطوات التنفيذية لتأسيس سادس بنك للتمويل الأصغر في منظومة أجفند لمكافحة الفقر. وسيزور فريق من أجفند الخرطوم الأحد المقبل لمتابعة المرحلة الأخيرة لتأسيس البنك بالسودان. وسيبحث فريق أجفند برئاسة المدير التنفيذي، ناصر بكر القحطاني، مع الجانب السوداني استكمال إسهامات القطاع الخاص السوداني في رأسمال البنك بعد أن تم الحصول على موافقة البنك المركزي السوداني. وتلقت أجفند موافقة عدد من رجال الأعمال السودانيين البارزين للإسهام في رأسمال البنك. وسيشارك وفد أجفند في المنتدى السابع للبنك الإسلامي للتنمية الذي يعقد في الخرطوم حول التمويل الإسلامي. ويقدم القحطاني ورقة عن التجارب الناجحة لأجفند في مجال إيجاد فرص العمل والأثر الاجتماعي والاقتصادي لهذه التجربة، وأهم عقبات توفير فرص العمل وهي المتمثلة في "التمويل والتدريب والتأهيل، وسوق العمل"، كما سيتحدث عن دور التمويل الأصغر ومتناهي الصغر في توفير فرص العمل. التمويل الأصغر " أجفند درج على تأسيس بنوك الفقراء على مبدأ الاستثمار الاجتماعي، ولذلك فالأرباح توجه لزيادة رأس المال، ولا تصرف للشركاء، وعلاوة على ذلك فأعضاء مجلس الإدارة هم من القطاع الخاص والمساهمين " وسيتناول القحطاني آفاق تنفيذ مبادرة الأمير طلال بن عبدالعزيز، بالتمويل الأصغر التي أفضت إلى تأسيس خمسة بنوك للفقراء في المنطقة العربية وأفريقيا، وهي: "البنك الوطني لتمويل المشاريع الصغيرة في الأردن، بنك الأمل للتمويل الأصغر في اليمن، بنك الإبداع في البحرين، بنك الإبداع في سوريا، بنك الشراكة والإبداع في سيراليون). وقد ضخ "أجفند" في هذه البنوك 130 مليون دور، واستفاد منها -حتى الآن- أكثر من مليون في الشرائح الفقيرة. ودرج أجفند على تأسيس بنوك الفقراء على مبدأ الاستثمار الاجتماعي، ولذلك فالأرباح توجه لزيادة رأس المال، ولا تصرف للشركاء، وعلاوة على ذلك فأعضاء مجلس الإدارة هم من القطاع الخاص والمساهمين. ويرى أجفند أن بنك الفقراء في السودان يحمل الكثير من ملامح النجاح والتطور والتوسع، لأن السودان من الدول التي أوجدت بنية تشريعية لتشجيع التمويل الأصغر.