هاجمت مجموعة مسلحة يوم الاثنين، وزارات السلطة الإقليمية بدارفور بمدينة الفاشر شمال دارفور، وهي وزارتا البيئة والشباب والرياضة ومفوضية السلم والمصالحات، وأخذت وزير الشباب والرياضة؛ حسين عبدالرحمن وموظفي الوزارة كرهائن، حيث تم إطلاق سراحهم بعد مفاوضات. وقال رئيس السلطة الإقليمية لدارفور؛ التيجاني السيسي، في مؤتمر صحفي، إن المسلحين يمثلون مجموعة مسلحة ظلت منذ شهور تقوم بأعمال فوضوية. وأضاف: "كان يمكن أن تحدث كارثة لولا التفاوض الذي تم بين السلطات الولائية والمجموعة والذي أسفر عن إطلاق الرهائن"، وتابع: "هذه المجموعة تريد تعطيل مسيرة السلام إلا أن السلطة مصرة على استمرار السلام ولا يمكن لمثل هذه المجموعات أن تعطلها". وقال السيسي إنهم ظلوا يتابعون نشاط المجموعة المسلحة مع الأجهزة الأمنية في الولاية، كما تم طرحه على المستوى الاتحادي، وأشار لضرورة منع حمل السلاح داخل المدن مع حصره على أفراد القوات النظامية فقط حتى لا تصبح مدينة الفاشر مسرحاً للاعتداءات. ترحيب ب"دبجو" ورحبت السلطة الإقليمية بانضمام الفريق بخيت عبدالله عبدالكريم (دبجو)، القائد العام لقوات حركة العدل والمساواة السودانية "المعفي"، لركب السلام. " والي شمال دارفور؛ عثمان كبر أكد استقرار الأوضاع بكتم، وأشار إلى أن اللجنة التي كونت برئاسة نائب الوالي، قطعت شوطاً من أجل تهدئة " من جانبها طالبت قيادات النازجين بمعسكرات أبو شوك وزمزم والسلام، الحكومة والحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام بإنفاذ الترتيبات الأمنية لأجل تحقيق الأمن والاستقرار. وناشدوا حكومة الولاية بحسم التفلتات الأمنية بالمعسكرات، خاصة إطلاق الأعيرة النارية العشوائي. وأشادت القيادات في بيان لها، بالجهود التي بذلتها حكومة شمال دارفور والقوات المسلحة في سبيل استقرار الأوضاع بمحلية كتم عقب الأحداث الأخيرة. من جانبه أكد والي شمال دارفور؛ عثمان كبر، استقرار الأوضاع بكتم، وأشار إلى أن اللجنة التي كونت برئاسة نائب الوالي، قطعت شوطاً من أجل تهدئة الأمور وإعادتها إلى طبيعتها. وأعلن كبر التزام حكومته بحسم أي محاولة للمساس بأمن واستقرار معسكرات النازحين.