أعلن وزير الصناعة السوداني المهندس عبد الوهاب محمد عثمان يوم الإثنين أن وزارته تعتزم افتتاح مصانع جديدة للمحاليل الوريدية مع بداية العام القادم، مؤكدة الاكتفاء الذاتي عن 60 نوع من الأدوية تعمل حالياً المصانع المحلية على تسجيلها. وأوضح الوزير بحسب وكالة السودان للأنباء أن خطة الوزارة تهدف لتحقيق الاكتفاء الذاتي من 111 نوع من الأدوية بنهاية البرنامج الثلاثي عام 2014م. وقال إن هنالك مصانع جديدة للمحاليل الوريدية يتوقع افتتاحها بداية العام القادم، مشدداً على أهميتها باعتبارها منقذة للحياة كان يتم استيرادها من الخارج. وأضاف بافتتاح هذه المصانع في بداية العام القادم سيتم الاكتفاء بنسبة 50% من المحاليل الوريدية ومحاليل غسيل الكلى وما يليها من منتجات. وقال إن الجهود مبذولة حالياً لإنشاء مصنعين للمحقونات سيتم إنتاجها لأول مرة في البلاد. الأدوية البيطرية " وزير الصناعة يقول إن مصانع الأدوية تعمل الآن في حدود طاقة تتراوح ما بين 40 إلى 25% لأن طاقتها أكبر من الأدوية التي تنتجها في مجالاتها "وكشف الوزير عن أن هنالك مصنعين للأدوية البيطرية يجري العمل فيها الآن متوقع افتتاحها في العام 2013م. وأكد أن الطاقة المتاحة في مجال الأدوية التي تنتجها أكبر من حاجة البلاد، وقال لدى هذه المصانع فرصة في أن تصدر من إنتاجها من الأنواع التي تنتجها من الأقراص والبدرة والمعلقات والكبسولات. وأضاف أن هنالك صادرات للدول المجاورة مما تنتجه مصانعنا، مشيراً إلى أن المصانع تعمل الآن في حدود طاقة تتراوح ما بين 40 إلى 25% لأن طاقتها أكبر من الأدوية التي تنتجها في هذا المجال. وقال إن هنالك جهد مشترك بين الوزارة ومجلس الصمغ العربي لخلق استخدامات جديدة للصمغ في مجال الصناعات الدوائية. وأضاف "كونا لجنة في هذا الصدد من أطباء كبار سودانيين وبريطانيين وغيرهم لعمل دراسة للاستفادة من الصمغ كمدخل مهم في الأدوية".
