تعرضت قرى في محلية الطويشة بولاية شمال دارفور إلى هجمات من قبل مسلحين مجهولين يعتقد بانتمائهم إلى بعض الحركات المسلحة في المنطقة واستهدفت الهجمات، بحسب شهود عيان، الأسواق ومحطات الوقود دون حدوث خسائر في الأرواح. وأبلغ الشهود مراسل الشروق في الولاية، أن المناطق التي تعرضت للهجمات هي قرى الجاموس أم جرهمان والزرنخ وتوم بشارة بمحلية الطويشة. وأفاد الشهود أن القوة المسلحة التي هاجمت تلك المناطق مزودة بحوالي سبع عشرة سيارة دفع رباعي استهدفت الأسواق ومحطات الوقود. من جهة ثانية قال مسؤول مكتب متابعة سلام دارفور برئاسة الجمهورية، د. أمين حسن عمر، إن التوترات الأمنية التي شهدتها دارفور مؤخراً لن تؤثر على مسار اتفاق سلام الدوحة وما تم تنفيذه من بنود كثيرة متعلقة به. وأوضح أن لجنة الاتصال بالحركات المتمردة التي كونها رئيس السلطة الإقليمية من شأنها أن تحقق نتائج إيجابية لصالح العملية السلمية بعد أن حظيت بدعم وتعويض لا محدود من قبل الرئيس عمر البشير. وقال إن الجوانب المالية المتعلقة باتفاق الدوحة للسلام بدارفور أوشكت على الانفراج، خاصة بعد أن تمت إجازة الميزانيات الخاصة بالسلطة الإقليمية في الموازنة الجديدة. وشدد عمر للمركز السوداني للخدمات الصحفية، على أن اتفاق الدوحة ماضٍ رغم التحديات وأن إلحاق الفشل به مجرد أمنيات كاذبة.