وصف الجيش السوداني المعارك التي وقعت في اليومين السابقين بولاية شمال كردفان غربي السودان بأنها معارك (محدودة) تمكنت من خلالها الجيش السوداني من مطاردة قوات العدل بعد أن قامت الأخيرة باختطاف حوالي (10) طلاب من أحد الأحياء بالولاية. وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد إن قوات تتبع للعدل والمساواة كانت تتجول على حدود الولاية بغرض الحصول على الوقود ، نافياً أن تكون هذه القوات قد استولت أو قامت باحتلال أي منطقة بالولاية. وأكد سيطرة الجيش السوداني على كافة مخارج ومداخل الولاية ، مشيراً إلى أن القوات المعتدية تعمدت أن تتفادى المناطق الخاصة بتواجد الجيش السوداني ، وأضاف: "الموقف تحت السيطرة ولا توجد مهددات أمنية من العدل والمساواة بالولاية". وعلي صعيد آخر تعرضت قرى في محلية الطويشة بولاية شمال دارفور إلى هجمات من قبل مسلحين مجهولين يعتقد بانتمائهم إلى بعض الحركات المسلحة في المنطقة واستهدفت الهجمات - بحسب شهود عيان - الأسواق ومحطات الوقود دون حدوث خسائر في الأرواح ، في قرى الجاموس أم جرهمان والزرنخ وتوم بشارة بمحلية الطويشة. وأفاد الشهود أن القوة المسلحة التي هاجمت تلك المناطق مزودة بحوالي سبع عشرة سيارة دفع رباعي استهدفت الأسواق ومحطات الوقود.