أعلنت ولاية جنوب كردفان رفع حالة الاستنفار للدرجة القصوى لمواجهة اعتداءات الجبهة الثورية المتمردة، وأكدت حكومة الولاية جاهزيتها لرد الصاع صاعين للحركة الشعبية قطاع الشمال، مشددة على أن السلام يصبح الخيار الأمثل لحلحلة كافة قضايا الولاية. وقال وزير الإعلام رجب الباشا الناطق باسم حكومة الولاية للمركز السوداني للخدمات الصحفية يوم الأحد إن الولاية استنفرت كافة أجهزتها لمقابلة العدوان وما تبعه من متأثرين بالعديد من مناطق الولاية. وأكد أن الولاية أصبحت في مواجهة بالكامل بعد أن أصبحت الجبهة الثورية تروع المواطنين الآمنين. وقال إن المتمردين أصبحوا أداة للتخريب وليس كما يدعوا لمعالجة الأوضاع الإنسانية للمتأثرين، مشيراً إلى أن مفاقمة الوضع الإنساني بالولاية يتنافى مع مطالبهم في المفاوضات. من جانبه قال رئيس المجلس التشريعي بالولاية الهادي أندو إن محاولات المتمردين أصبحت يائسة بعد استهدافهم للمواطنين الأبرياء. وأوضح أن ما أقدم عليه المتآمرون في ولايتي جنوب وشمال كردفان هو محاولة للبحث عن موطيء قدم في تلك المناطق لتقوية مواقفهم التفاوضية بعد أن فقدوا السند الشعبي والدولي. وأكد أندو أن الحكومة تضع خيار السلام من أولوياتها لكنه اشترط أن يكون السلام بالعزة ويجعل المواطن آمن على ممتلكاته.