بدأ الناخبون في باكستان الإدلاء بأصواتهم، يوم السبت، في انتخابات عامة، ستؤدي إلى أول انتقال للسلطة بين حكومتين مدنيتين، بالتزامن مع انفجار في مقر حزب سياسي في كراتشي أدي لمقتل ثمانية أشخاص وإصابة 35 آخرين. وانتهت الحملات الانتخابية رسمياً عند منتصف ليل الخميس. واستمرت أعمال العنف ذات الصلة حتى عشية الانتخابات، وسقط خلالها أكثر من 110 قتلى. وقتل خمسة أشخاص في هجمات بالقنابل على مكاتب حزبية، يوم الجمعة، إحداها وقعت في كويتا؛ عاصمة إقليم بلوخستان في جنوب غرب البلاد، أما باقي الهجمات، فحدثت في مدينة بيشاور الشمالية الغربية. ويدلي الناخبون في باكستان بأصواتهم في انتخابات عامة، ستؤدي الى أول انتقال للسلطة بين حكومتين مدنيتين، في بلد حكمه الجيش لأكثر من نصف تاريخه المضطرب. ويأمل الشعب الباكستاني في أن تؤدي هذه الانتخابات إلى تغيير، وتخفيف الإحباط من اقتصادٍ ضعيفٍ، وفسادٍ متفشٍ، وانقطاعٍ مزمنٍ في الكهرباء، وبنية أساسية متهالكة.