أكملت مفوضية شمال السودان لنزع السلاح والتسريح دمج أكثر من ألف وسبعمائة من مقاتلي جبهة الشرق، ويستوعب برنامج إعادة الدمج عدداً في القوات النظامية، بينما تم تقديم مشروعات إنتاجية لغير المستوعبين في الخدمة. وأكد رئيس لجنة الأمن والدفاع بالمجلس التشريعي لولاية كسلا عبدالله درف أن ملف الترتيبات الأمنية نفذ جيداً، فيما يعني الاستيعاب والتسريح. وقال مفوض التسريح والدمج عبد الرحمن بالعيد: "توفقنا في إدماج ألف سبعمائة وسبعة من مسرحي جبهة الشرق وتم تمليكهم مشروعات إنتاجية صغيرة تمثلت في 630 مشروعاً إنتاجياً ونحو 737 مشروعاً في مجال الإنتاج الحيواني. الى ذلك قالت رئيسة حزب الشرق الديمقراطي آمنة ضرار إن هناك أعداداً لم يتم استيعابها في المؤسسات لظروف متفاوتة تتعلق بالمرض أو الغياب عن المعايانات وتم تحويل هذا الملف لمستشار الرئيس مصطفى عثمان إسماعيل لمزيد من الدراسة. وفي ذات السياق، قال مقرر اللجنة المشتركة لتنفيذ سلام شرق السودان حسن كنتباي إن ملف التريبات الأمنية له شقان، الأول هو التسريح وشارف على الانتهاء، أما الشق الثاني فهو الاستيعاب وتم بصورة كاملة، "غير أن هناك عدداً من المجندين لم يتم إدماجهم وسينظر في حالاتهم"، وأقر في الوقت نفسه بعدم وجود متابعة لصيقة آو آلية محددة. ويقول مراقبون إن تنفيذ بند الترتيبات الأمنية بولايات الشرق يسير وفق الخطة الموضوعة في اتفاق الشرق الذي أنهى سنوات من الصراع في الإقليم.