لقي ثمانية عناصر من حزب الله اللبناني، ولواء أبوالفضل العباس مصرعهم في منطقة الذيابية، جنوبدمشق، بعد تعرضهم لكمين من الجيش الحر، فيما دار قتال شرس يوم الجمعة بمناطق متفرقة من ريف دمشق، وأحياء بحلب. وقال المركز الإعلامي السوري إن الثوار حققوا تقدماً في إدلب، وهاجموا مواقع للنظام في حمص، وأسقطوا طائرة حربية في حماة. وحملت الأنباء أن صاروخ سكود، قد سقط قرب الطبقة بالرقة، وذلك في يوم دام، وثقت فيه الشبكة السورية لحقوق الإنسان ل105 قتلى، بينهم 35 من الجيش الحر، و11 طفلاً وتسع سيدات، وناشط إعلامي. وأشار المركز الإعلامي إلى أن هذه العناصر تعرضت لكمين محكم من قبل الجيش الحر، بعد تسللهم إلى مشفى الخميني في الذيابية بريف دمشق، حيث انفجرت بهم عبوة ناسفة كانت مزروعة هناك. وجرت اشتباكات عنيفة عقب الانفجار بين الجيش الحر، وعناصر من حزب الله، التي حاولت إجلاء القتلى عن المكان. من جانبها قالت شبكة شام الإخبارية إن الجيش الحر أوقع قتلى في صفوف حزب الله، ولواء أبوالفضل العباس دون أن تحدد العدد. وفي السياق ذاته قال الائتلاف الوطني السوري إن حياة أربعين ألف سوري من سكان حيي القابون، وبرزة في دمشق بخطر، بسبب استمرار الحصار العسكري عليهما من قبل قوات النظام، مدعومة من قبل عناصر حزب الله.