قال رئيس السلطة الإقليمية لدارفور د. التجاني السيسي، إن الصراعات القبلية التي تدور في عدة مناطق بالإقليم، تعد من أبرز التحديات التي يجب مواجهتها. وأشار إلى أنهم دائماً ما يلجأون في السلطة الإقليمية، لحل النزاعات، عن طريق الأجاويد. وأبان السيسي في تصريح ل "الشروق"، أن السلطة قامت بتكوين لجنة فنية، للنظر في إعداد المشاريع التنموية، التي ستطرح خلال الأسابيع المقبلة، لإعادة إعمار دارفور. ودعا السيسي لدى زيارته، يوم الأحد، لفضائية "الشروق"، لبسط هيبة الدولة في دارفور، عبر تقوية الأجهزة الشرطية والأمنية والقوات المسلحة، إضافة للأجهزة الأخرى، لتأمين واستقرار دارفور. وشدد على ضرورة تمكين القوات النظامية بدارفور، ودعمها بكافة الوسائل، والمعينات اللوجستية، لحماية المواطنين، وبسط هيبة الدولة بالإقليم. وكشف السيسي عن قيام مؤتمر للسلم الاجتماعي، يجري التحضير له، بالتشاور مع أبناء دارفور بالهيئة التشريعية والمجتمع المدني. وفي السياق قالت حركة التحرير والعدالة، إنها فرغت من المرحلة الأولى في الترتيبات الأمنية، وذلك من خلال توفيق أوضاع قواتها، معلنة استمرارها في العمل بالمرحلة الثانية، التي تتضمن تجميع القوات، بدخولها لمعسكرات التدريب، ودمجها في القوات النظامية.