أعلنت بعثة مراقبي الاتحاد الأفريقي الجمعة، أن الانتخابات العامة التي جرت في زيمبابوي الأربعاء، وأعلن حزب الرئيس روبرت موغابي فوزه بها، كانت "حرة ونزيهة وذات صدقية"، فيما عدتها المعارضة باطلة، وتحدثت عن تلاعب وتزوير واسع. وقال رئيس نيجيريا السابق أولوسيغون أوباسانجو، الذي يقود بعثة المراقبين، إن الانتخابات تتسم بالشفافية بشكل عام، رغم "بعض الحوادث" التي لم تكن مهمة لتعديل النتيجة. وكان حزب رئيس زيمبابوي روبرت موغابي أعلن الخميس أنه حقق فوزا كبيرا في الانتخابات. وتوقع أن يحصل على 75% من أصوات الناخبين، مما يسمح له بتعديل الدستور، الذي تمت الموافقة عليه في استفتاء أجرى في مارس. ويتوقع إعلان النتائج الرسمية للانتخابات الاثنين المقبل. لكن غريم موغابي رئيس وزرائه مورغان تسفانغيراي ندد ب "عمليات احتيال كثيفة". ووصف العملية الانتخابية بأنها "مهزلة كبيرة"، معتبراً أنها في حكم الباطلة. وشدد على أن عدداً كبيراً من الناخبين الموالين له لم تدرج أسماؤهم في اللوائح الانتخابية، التي لم تنشر إلا عشية الانتخابات، مما جعل من المستحيل القيام بأي عملية تحقق جدية والتقدم بأي طعن. وفي هذا الإطار، قالت منظمة غير حكومية محلية نشرت 7000 من مراقبيها في الاقتراع إن نحو مليون مواطن في المدن المؤيدة لرئيس الوزراء حُرموا من المشاركة في الانتخابات.