قال وزير الصحة بولاية الجزيرة الفاتح محمد مالك، إن مسؤولية انتشار الجنادب بالولاية مؤخراً، هي مسئولية تضامنية مع الحكومة، وأشار إلى أن الجنادب عندما تموت يكون ضررها أكبر على المواطنين المصابين بالأمراض الصدرية مثل الربو. وأشار الوزير في مداخلة هاتفية لبرنامج "المحطة الوسطى" الذي بثته "الشروق" يوم الأربعاء، إلى أن ظاهرة الجنادب بدأت في الظهور بالولاية منذ ما يقارب الثماني سنوات، واختفت منذ ثلاث سنوات وعاودت الظهور مؤخراً. وكشف استطلاع لكاميرا البرنامج، وسط المواطنين، في عدد من المواقع بودمدني، عن مدى تضرر المواطنين ومعاناتهم من الآثار السالبة لوجود الجنادب، والمتمثلة في إصابة أعداد كبيرة منهم بحالات ضيق التنفس والأزمة. وطالب المواطنون، الجهات المعنية بمكافحة الجنادب في أسرع وقت ممكن. وقال وزير الصحة بالولاية، إن الوزارة تقر بوجود المشكلة، مبيناً أن الجنادب عندما تموت تكون أكثر ضرراً على المواطن. وأكد أن كميات التوالد في مناطق الجنادب، متابَعة من قبل السلطات الصحية عبر رش المبيدات، وأضاف: "المستشفيات جاهزة لاستقبال أي حالة متضررة من الجنادب". وقال مواطنون استطلعتهم كاميرا البرنامج، إن الجنادب هاجمت مساكنهم ومحالهم التجارية، بجانب طرقات المدينة، بأعداد كبيرة خاصة في الفترات المسائية ما اضطرهم إلى الاستغناء عن الإنارة والأضواء، لتقليل الكثافة العددية للجنادب، التي أصبحت تمثل مصدر ضيق وإزعاج داخل المنازل وخارجها.