أعلن والي شمال دارفور عثمان كبر، دعم الرئيس السوداني عمر البشير ووزارتي الدفاع والداخلية، لتقوية الجانب الأمني، ومحاربة المتمردين والمتفلتين وقطاع الطرق، والحركات التي لا تنصاع للسلام. وكشف عن دخول مدرعات عسكرية في الأطواف الليلية والنهارية. وقال كبر لدى مخاطبته احتفال شمال دارفور بأعياد الاستقلال، إن آليات الدعم من المركز، تهدف لتنفيذ الخطة الأمنية، معلناً أن العام 2014 سيكون عام الحسم، الذي يتماشى جنباً إلى جنب مع البحث عن السلام عبر التفاوض. وكشف عن عدد من المدرعات سيتم إدخالها في الأطواف الليلية والنهارية، للحفاظ على أمن واستقرار المواطنين. وأكدت الأجهزة الأمنية دعمها لخطة الولاية، للحفاظ على الأمن والاستقرار. وجدد مضي ولايته في بسط الأمن وهيبة الدولة وسيادة حكم القانون. رفع التمام " مدير شرطة الولاية اللواء الطريفي إدريس قال إن تنفيذ الخطط الرسمية والشعبية أسهم بصورة كبيرة في انخفاض معدلات الجريمة والصراعات القبلية بصورة كبيرة " من جانبه قائد الفرقة السادسة بولاية شمال دارفور اللواء حامد حمد تيراب، إن ما أعطي من توجيه وواجب من الرئيس والقائد العام للقوات المسلحة عمر البشير، هو أمر نافذ. مؤكداً عزمهم رفع التمام بأن شمال دارفور خالية من التمرد خلال العام الحالي. من جانبه قال مدير شرطة الولاية اللواء الطريفي إدريس، إن تنفيذ الخطط الرسمية والشعبية، أسهم بصورة كبيرة في انخفاض معدلات الجريمة والصراعات القبلية بصورة كبيرة. وشهد احتفال الاستقلال بحاضرة شمال دارفور مدينة الفاشر، تخريج عدد من قوات الحماية الخاصة التي قوامها 196 شرطياً، حيث تم تدريبهم تدريباً متقدماً على مدى أربعة أشهر، في مجال حماية الشخصيات المهمة ومحاربة المخدرات والتهريب والاقتحامات.