دعت الجمعية السودانية لحماية البيئة وإدارة حماية الحياة البرية، إلى الاهتمام بمحمية الدندر بولاية سنار، قائلة إنها تتعرض لظروف بيئية قاسية بسبب التغيرات المناخية وقلة الأمطار، وأكدت الجمعية الأهمية الكبيرة التي تمثلها المحمية للسودان. وأكدت الجمعية أن محمية الدندر من أهم مناطق التنوع الأحيائي والتراث الطبيعي في السودان، في وجود سبعة وعشرين نوعاً من الثديات الصغيرة وما يقرب من مئتي نوع من الطيور واثنين وثلاثين نوعاً من الأسماك وغيرها من الزواحف وأنواع الحيوانات الأخرى. وتجمع المحمية التي تربو مساحتها على عشرة آلاف كيلومتر مربع في الجزء الجنوبي الشرقي من وسط السودان، بين خصائص السهل السوداني والهضبة الأثيوبية، وبها عدة أنواع من الأنظمة البيئية، ما أكسبها تنوعاً بيولوجياً خصباً.