نفى الجيش السوداني، مزاعم لحركة تحرير السودان المتمردة في دارفور جناح مني أركو مناوي بالاستيلاء على عتاد حربي تابع لقواته لدى مهاجمتها، يوم الأحد، منطقة (اللعيت جار النبي) بولاية شمال دارفور، في إطار هجمات شملت عدداً من القرى. وقالت الحركة، في بيان لها، إنها سيطرت على منطقتي حسكنتية واللعيت، واستولت على راجمات ومدافع وعربات محملة بالأسلحة الثقيلة من الجيش، وقتلت أكثر من 80 عسكرياً. بيد أن المتحدث الرسمي باسم الجيش الصوارمي خالد سعد نفى بشدة، في بيان له، وجود أي قوات تابعة للجيش في اللعيت، مبيناً أن المتمردين قاموا بالدخول إلى القرية الآمنة الخالية من القوات المسلحة تماماً، واستهدفوا سوق القرية، ونهبوا وحرقوا ودمروا ممتلكات المواطنين والبنوك التجارية وأبراج الاتصالات. وأضاف "كما أحرقوا منزل المعتمد ودار الشرطة وعطلوا سير الحياة الطبيعية بعد أن روعوا المواطنين العزل، ثم تحركت بعدها مجموعة منهم فاستهدفت بعض القرى القريبة الآمنة". وأبان سعد أن القوات المسلحة السودانية قامت بتحريك قوة للمنطقة لتدارك الموقف، وهذا عكس ما ادعاه المتمردون من أنهم قاموا بمنطقة اللعيت بمهاجمة القوات المسلحة والاستيلاء على عتاد حربي. ووصف الحادث بأنه عملية تخريبية لا تمت إلى طيبة أهل دارفور ولا الأخلاق السودانية الفاضلة، ولا إلى ما يدعيه المتمردون من تبني قضايا المواطنين في شمال دارفور.