تنطلق غداً الثلاثاء في أربع محليات في الولاية الشمالية حملة لمكافحة الحشرة القشرية المضرة لأشجار النخيل عن طريق الرش بمبيدات كيمائية، وستستمر عمليات الرش والمكافحة لمدة 45 يوماً، تشارك فيها فرق من وقاية النباتات الاتحادية والولائية. وباتت الحشرة القشرية تشكل معوقاً لعمليات التوسع في زراعة النخيل في الولاية، حيث أصبحت تهدد أكثر من أربعة ملايين من شجر النخيل بالذبول في المنطقة المعنية. وتشمل الحملة المرتقبة أشجار النخيل بمحليات الدبة والقولد ودنقلا والبرقيق لرش نحو أربعة ملايين نخلة. وقال مدير وقاية النباتات في الولاية المهندس جيب الله حسب الرسول حسن، إن الاستعدادات اكتملت لانطلاق الحملة. ويقول خبراء زراعيون، إن خسائر الحشرة القشرية في الشمالية خلال العقد الماضي تفوق 500 مليار جنيه سوداني، وذلك نتيجة للضرر الكبير الذي ألحقته بإنتاج التمور. ناقوس الخطر " مدير وقاية النباتات في الولاية الشمالية يقول إن الإدارة العامة لوقاية النباتات وفرت مبلغ 300 ألف جنيه لتنفيذ الحملة على الحشرة القشرية باعتبارها من الآفات القومية، بجانب الدعم الذي تقدمه المحليات للفرق العاملة " ودق الخبراء ناقوس الخطر، مؤكدين أن نسبة تلف أشجار النخيل في المنطقة المعنية تتراوح مابين 80-90%. وأوضح مدير وقاية النباتات في الولاية الشمالية في تصريحات نشرتها وكالة السودان للأنباء يوم الإثنين، أنه تم توزيع الفرق المنفذة والمبيدات على المناطق المتأثرة. وقال إن المرحلة الأولى من المكافحة سيتم خلالها رش النخيل في مرحلة ما بعد الإثمار، والمرحلة الثانية تتم بعد عمليات حصاد التمور في شهر ديسمبر المقبل. وأكد حسب الرسول، أن الإدارة العامة لوقاية النباتات وفرت مبلغ 300 ألف جنيه لتنفيذ الحملة باعتبار أن الحشرة القشرية من الآفات القومية، بجانب الدعم الذي تقدمه المحليات للفرق العاملة. ودعا السكان في المناطق المتأثرة بدعم جهود الفرق والتعامل بحذر وحرص مع المبيدات المستخدمة في المكافحة.