فتحت مراكز الاقتراع في الجزائر أبوابها صباح الخميس، لاستقبال زهاء 23 مليون ناخب ضمن الانتخابات الرئاسية التي ستنتهي باختيار رئيس لولاية تمتد إلى خمس سنوات، وسط ترجيحات بفوز الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، رغم متاعبه الصحية. وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الجزائري الرسمي، الرئيس المنتهية ولايته عبدالعزيز بوتفليقة وهو يدلي بصوته وهو على كرسي متحرك، فيما يعدّ الظهور الأول له منذ 8 مايو. ووضع الرئيس المنتهية ولايته ورقة التصويت في الصندوق وهو يوزع الابتسامات ومحاط ومستشاره الخاص المثير للجدل سعيد، وأحد أطفال شقيقاته. كان وضع بوتفليقة الصحي وقراره الترشح لفترة رئاسية رابعة أثار جدلاً واسعاً في الجزائر. وأدى هذا القرار إلى انسحاب بعض المرشحين المحتملين، مثل رئيس الحكومة السابق أحمد بيتور، الذي اعتبر أن مشاركة بوتفليقة تجعل الانتخابات محسومة مسبقاً لصالحه. وينافس بوتفليقة في سباق الانتخابات خمسة مرشحين، أبرزهم رئيس وزرائه السابق علي بن فليس.