قال وزير المالية السوداني بدرالدين محمود عباس، إن البرنامج الخماسي الذي تعده وزارته للسنوات الخمس القادمة، يركز على تعزيز الاقتصاد وانفتاحه على الخارج لكسر الحصار الاقتصادي، ويؤدي لاتساع دائرة قاعدة الإنتاج وزيادة الصادرات السودانية. وخاطب عباس احتفال المعايدة الذي نظمه العاملون بوزارة المالية يوم الأحد، بمناسبة عيد الفطر المبارك، بحضور وزير الدولة بالمالية د.عبدالرحمن ضرار ومديري الوحدات التابعة لوزارة المالية ومديري الإدارات بالوزارة. وقال إن البرنامج الخماسي يركز على تعزيز الاقتصاد وانفتاحه على الخارج لكسر الحصار الذي يواجهه، بجانب أنه يعتمد على ركائز تعزيز وتحريك الاقتصاد من أجل تحقيق الاستقراريْن الاقتصادي والأمني. وأشار إلى تعزيز قدرات الاقتصاد بدعم الصناعات التحويلية بإقامة المناطق الصناعية التي تعين الاقتصاد الذي يقع في الإقليم المضطرب. موازنة شاملة " اتجاه لتهيئة الهياكل بإعلان وكالة التخطيط الاقتصادي لخدمة التنمية القومية بما يضع التنمية في الطريق الصحيح بعودة وكالة التخطيط لتقوم بعمل وزارة التعاون الدولي " وقال إن البرنامج يستهدف الإصلاح الجمركي والضريبي والاستثمار وترشيد المصروفات الحكومية، بما يؤدي إلى تقليل العجز في الموازنة، وخفض التضخم من خلال السياسات وضبط الأداء المالي في المركز والولايات. وكشف أن موازنة العام القادم 2015م ستكون موازنة شاملة وموازنة برامج تستهدف مراجعة المراشد، مطالباً بتكثيف العمل لإصدار منشور موازنة العام 2015. وأضاف عباس: "هناك اتجاه لتهيئة الهياكل بإعلان وكالة التخطيط الاقتصادي لخدمة التنمية القومية، بما يضع التنمية في الطريق الصحيح بعودة وكالة التخطيط، لتقوم بعمل وزارة التعاون الدولي وتقوية التعاون الدولي بعد حل الوزارة". وأكد أن الوزارة تعوِّل على البرنامج الخماسي في دفع الاقتصاد القومي إلى الأمام، بجانب التدريب وبناء القدرات من أجل قيام العاملين بواجباتهم، وتمكين النسيج الاجتماعي بالوزارة عبر نقابة العاملين بالوزارة.