أعلنت الرئاسة السودانية، يوم الثلاثاء، أن الرئيس عمر البشير سيطلق مبادرة رئاسة الجمهورية للحوار المجتمعي، يوم الأحد المقبل، ويشارك فيه منظمات المجتمع المدني وأساتذة الجامعات، الطلاب، الشباب والمرأة، الطرق الصوفية والإدارة الأهلية. وتواصل الحكومة اجتماعاتها الخاصة بمبادرة الحوار الوطني الشامل مع قوي المعارضة، حيث تلتئم الأربعاء آلية الحوار الوطني (7+7) بقاعة الصداقة لمناقشة آخر تطورات القضايا المختصة بعملية الحوار الوطني. وقال مساعد الرئيس أ.د إبراهيم غندور، عقب اجتماع آلية الحوار من جانب أحزاب حكومة الوحدة الوطنية، إن الاجتماع أمَّن على مناقشة قضايا الانتخابات والدستور داخل طاولة الحوار، كاشفاً عن إطلاق رئيس الجمهورية مبادرة الحوار المجتمعي لإشراك جميع فعاليات المجتمع بكل أطيافه في عملية الحوار وعدم حصره في فئة محددة. رفض الاشتراطات " غندور يقول أن المبادرة الجديدة تمثل دفعة قوية لانطلاقة وتفعيل الحوار الوطني والوصول به إلى غاياته المنشودة، وأن مساعي الدولة وحزب المؤتمر الوطني تجاه الأحزاب كافة لا تزال مستمرة "وأكد غندور - طبقاً للمركز السوداني للخدمات الصحفية - أن المبادرة الجديدة تمثل دفعة قوية لانطلاقة وتفعيل الحوار الوطني والوصول به إلى غاياته المنشودة، موضحاً أن مساعي الدولة وحزب المؤتمر الوطني تجاه الأحزاب كافة لا تزال مستمرة، مبيناً أن المساحة التي وجه بها رئيس الجمهورية تسع مكونات القوى السياسية كافة. وأشار إلى أن الاشتراطات لا يجب أن تسبق طاولة الحوار التي من شأنها أن تعمل على تقريب وجهات النظر وتوحيد الفهم تجاه حلول ترضي الجميع، وتصب في مصلحة البلاد. من جانبه، توقع عضو الآلية عبود جابر أن يتجاوز اجتماع الآلية أي خلافات قد تعرقل مساعي الحوار المشترك أو من شأنها عرقلة عمل اللجنة بهدف الدخول إلى الحوار دون اشتراطات مسبقة تعيق قيام الحوار وتؤثر سلباً في مجريات الأمور التي رسخت أهمية العمل في ترتيبات المصالحة الوطنية وإقرار روح العمل الجماعي والوطني في السودان.