أكدت وزارة الدفاع السودانية التزامها بتطبيق بند الترتيبات الأمنية مع حركة العدل والمساواة بقيادة بخيت دبجو وكل الحركات الموقعة على اتفاقيات مع الحكومة. وقالت إن منسوبي العدل والمساواة سيشكلون إضافة فاعلة للقوات المسلحة السودانية. واندمج نحو 1350 متمرد دارفوري سابق، يوم الإثنين الماضي، في القوات النظامية السودانية، كما تم منح رتبة العميد لقائد حركة العدل والمساواة التي ينتمي لها المقاتلون، بخيت دبجو، تنفيذاً للترتيبات الأمنية المنصوص عليها في اتفاق الدوحة. وتفقد وزير الدولة بالدفاع الفريق يحيى محمد خير، ووالي شمال دارفور عثمان كبر، يوم الخميس، قوات حركة العدل والمساواة بمعسكر جديد السيل بمركز التدريب التابع للفرقة السادسة مشاه شمال الفاشر. وقال محمد خير، إن انطلاق الترتيبات الأمنية لحركة العدل والمساواة بقيادة العميد بخيت دبجو يؤكد مضي عملية السلام في دارفور في طريقها الصحيح. وأكد جدية الحكومة في انفاذ بنود الاتفاق. وأضاف أن منسوبي الحركة سيكونون إضافة حقيقية للقوات المسلحة في الذود عن حمى الوطن وحماية عملية السلام. التزام دبجو " كبر: تنفيذ الترتيبات الأمنية يتيح الفرصة لتنفيذ بقية بنود اتفاقية السلام بسلاسة ودون أي تعقيدات وحركة العدل والمساواة سلكت الطريق الصحيح وأكدت حرصها على عملية السلام " من جهته، أكد رئيس حركة العدل والمساواة العميد بخيت دبجو، إن قواتهم دخلت الترتيبات الأمنية من أجل تحقيق السلام والتنمية والاستقرار بدارفور، مؤكداً التزامهم بالعمل على وحدة وسلامة واستقرار السودان. وأوضح أن تنفيذ الترتيبات الأمنية يحقق الانضباط والاستعداد للانضمام للقوات المسلحة لحماية البلاد وحسم التفلتات وحراسة السلام والتنمية. ووقعت حركة العدل والمساواة اتفاق سلام مع الحكومة السودانية في السادس من أبريل 2013 بالعاصمة القطرية الدوحة بعد انفصالها من العدل والمساواة الأم في سبتمبر 2012. من جانبه، قال والي شمال دارفور عثمان كبر، إن تنفيذ الترتيبات الأمنية يتيح الفرصة لتنفيذ بقية بنود اتفاقية السلام بسلاسة ودون أي تعقيدات، مضيفاً أن حركة العدل والمساواة سلكت الطريق الصحيح، وأكدت حرصها على عملية السلام. ودعا منسوبي الحركة لتأكيد جديتهم في صون السلام ونهضة أهل دارفور، حاثاً إياهم على تقديم النموذج في الوحدة والتماسك والعلاقات الاجتماعية وأن يكون همهم رفعة وتقدم البلاد.