قال نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن رئيس القطاع السياسي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم يوم الإثنين، إن حزبه سيمضي قدماً في برنامج الإصلاح الشامل بشقيه الحزبي والتنفيذي من أجل تقديم المثال والنموذج للآخرين. وقال حسبو لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوظيفي للقطاع السياسي للحزب بقاعة الصداقة في الخرطوم، إن الإصلاح الشامل يمثل الهم والملمح الرئيس لكل التوجهات في الوقت الراهن. وعبر عن أمله في نجاح مساعي الحوار الوطني الذي أطلقه الرئيس عمر البشير في وقت سابق بما يفضي للتراضي على الثوابت الوطنية التي يتم التوافق على تضمينها في دستور البلاد لتجد الاحترام والالتزام من جميع القوى الوطنية في ظل تبادل سلمي للسلطة. وشدد على أن الحوار سيظل منهج وسلوك المؤتمر الوطني بمشاركة كل قطاعات المجتمع السوداني وقواه السياسية. مفهوم وفكر " حسبو يوجه بأن يكون مؤتمر القطاع السياسي ساحة للحوار الحر والشورى وحرية الاختيار في تصعيد نسبة ال3% من عضوية المؤتمر البالغة 180 عضواً من القطاع كغيره من قطاعات الحزب التي تتمتع بذات النسبة " وأمن حسبو على ضرورة أن يكون الحوار تعبيراً عن فكر ومفهوم ومعنى وثقافة وشاملاً لكل قضايا الحياة وليس لفظاً. ودعا للعمل من أجل نقل ثقل العملية السياسية للداخل وأن تكون القضايا وطنية الهوى والأهداف. ووجه حسبو أن يكون المؤتمر ساحة للحوار الحر والشورى وحرية الاختيار في تصعيد نسبة ال3% من عضوية المؤتمر البالغة 180 عضواً من القطاع السياسي كغيره من قطاعات الحزب التي تتمتع بذات النسبة. وحث على أهمية أن تكون التوصيات معبرة عن الأمل في تحقيق النهضة والمستقبل الأخضر. وقال حسبو إن أمر بناء الدولة يجب أن تشارك فيه كل القوى السياسية والمجتمع. وأوضح أن القطاع السياسي يمثل العنصر الأهم في الحزب في رسم السياسات وتقديم الأفكار والرؤى والمبادرات والبرامج والمشروعات والاتصال بالقوى الأخرى.
