أجرت وزيرة العمل والإصلاح الإداري بالسودان إشراقة سيد محمود مباحثات مع نظرائها بالكويت وسلطنة عمان، تمحورت حول زيادة العمالة السودانية بالبلدين، وتقنينها، ومعالجة ما تواجهها من مشاكل ومعقوات، كما تناولت سبل تعزيز التعاون المشترك. وقالت الوزيرة محمود، عقب لقائها بوزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل والتخطيط والتنمية الكويته هند براك صبيح، على هامش مؤتمر العمل العربي بالقاهرة "إن اللقاء تناول سبل زيادة عدد العمالة السودانية بالكويت، ومعالجة التحديات التي تواجهها، والتي تمثل أهم اهتمامات الوزارة للمرحلة القادمة". وأضافت - طبقاً لوكالة السودان للأنباء - أنه تمت مناقشة كيفية توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين خلال المرحلة القادمة، حيث تناول الاجتماع مراقبة شروط العمل التي تُقدَّم للسودانيين للعمل بالكويت، بالإضافة إلى مراقبة أداء القطاع الخاص ومكاتب الاستخدام في السودان، وتقديم التسهيلات لها، ومراقبة عقود العمل ومدى صحتها، حتى تتوافق مع شروط العمل. مذكرة تفاهم " الوزيرة الكويتية تقول أنه تم الاتفاق على عدد من القضايا، أهمها أن تكون سفارة السودان بالكويت ووزارة العمل بالسودان هي الضامن لحق العمال لدى دولة الكويت "من جانبها، قالت الوزيرة الكويتية إن اللقاء تناول كيفية التوقيع على مذكرة للتفاهم وتفعيل أواصر التعاون بين السودان والكويت، وزيادة عدد العمالة السودانية بالكويت، كما تمت مناقشة كل المشاكل العمالية وكيفية معالجتها، بالإضافة إلى تنظيم أسواق العمل بين البلدين. وأضافت أنه تم الاتفاق على عدد من القضايا، أهمها أن تكون سفارة السودان بالكويت ووزارة العمل بالسودان هي الضامن لحق العمال لدى دولة الكويت، وأن هنالك اتفاقيات سترى النور خلال الفترة القادمة. كما التقت وزيرة العمل وزير القوى العاملة بسلطنة عمان عبدالله بن ناصر بن عبدالله. وأكدت أن هنالك علاقات تربط الشعبين في مجال العمل وأن المرحلة القادمة تشهد مزيداً من اللقاءات بين البلدين. من جانبه، أوضح الوزير العماني أن الوزارتين اتفقتا على تعزيز التعاون، وتبادل الخبرات، وتنظيم سوق العمل والتدريب المهني، وإعداد القوى العاملة.