قال القيادي بحزب المؤتمر المؤتمر الوطني الحاكم في السودان عبدالرحمن أبو مدين، إن ما يجري من حراك حول الحوار الوطني بالخارج بواسطة ثامبو أمبيكي، هو تمهيد لحوار الداخل بمشاركة الجميع، بما فيهم الحركات المسلحة. وأكد أبو مدين، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، أنه ليس بالإمكان نقل المفاوضات مع الحركات المسلحة من الدوحة إلى أديس أبابا باعتبار أن دولة قطر هي الداعم والراعي الأساسي لوثيقة الدوحة التي وقعت بين الحكومة ومجموعة من الحركات المسلحة. وقال إن إنجاح المفاوضات من شأنه تحريك الحوار الوطني الذي ينتظم البلاد، مضيفاً أن التحضير للحوار بالخارج مقبول من جانب الحكومة لإدخال الحركات المسلحة والمعارضة الخارجية، مشدداً على أهمية أن يكون الحوار بالداخل. الحوار المجتمعي " آلية الحوار (7+7) كشفت عن لقاء يجمعها مع لجان الحوار المجتمعي برئاسة أ.د حسين سليمان أبو صالح لاستكمال رؤية الأحزاب مع رؤية مكونات المجتمع السوداني " وفي السياق، كشفت آلية الحوار (7+7) عن لقاء يجمعها مع لجان الحوار المجتمعي برئاسة أ.د حسين سليمان أبو صالح. وأبانت أن اللقاء يأتي لاستكمال رؤية الأحزاب والقوى السياسية مع رؤية مكونات المجتمع السوداني الأخرى، وتوسيع المشاركة بأكبر قدر ممكن، مؤكدة أن نتائج الحوار المجتمعي ستكون مقيدة لمعالجة المشكلة السودانية. وأوضح عضو آلية الحوار الوطني بشارة جمعة أرور، أن الغرض من الاجتماع التفاكر والتشاور والتنسيق بينهم ولجان الحوار المجتمعي، بهدف الوصول لنتائج تستصحب جميع مكونات المجتمع المدني بالبلاد لدفع عملية الحوار للأمام بمشاركة الجميع. وقال إن قرار رئيس الجمهورية بتشكيل لجان الحوار المجتمعي يأتي في إطار مشاركة الجميع في حل قضايا البلاد، داعياً لعدم استعجال النتائج في مسيرة الحوار، وأن تكون المناقشة من منطلقات وطنية دون مزايدة سياسية.