أقرَّت وزارة الصحة السودانية،يوم الأربعاء، بوجود نقص في الخارطة الصحية بولاية شمال دارفور، بينما تعهَّد وكيل وزارة الصحة الاتحادية عصام الدين محمد عبدالله بالعمل على سد النقص خلال السنتين القادمتين ببناء مؤسسات الرعاية الصحية الأولية. وتعهَّد عبدالله خلال مخاطبته احتفال أسبوع الرضاعة الطبيعية بالفاشر بالعمل على سد النقص في هذا المجال خلال السنتين القادمتين، وبناء مؤسسات وحدات صحية ومراكز للأسرة بعد توفر التمويل بالتعاون مع السلطة الإقليمية. وأشار لخطة الوزارة لإكمال التخصصات الدقيقة وتوفير المعدات وإنشاء المباني بمستشفى الفاشر، وتأهيل ودعم المستشفيات الريفية، وتركيز خدمات الرعاية الصحية الأولية بقرى العودة الطوعية والمناطق الآمنة، للمساهمة في توفير الخدمات العلاجية للعائدين من المعسكرات إضافة لتوفير قابلة لكل قرية. ودعا الولاية لترشيح عدد من النساء لتدريبهن في مجال القبالة. وأضاف أنه الهدف الذي تسعى الوزارة لتحقيقه في كل السودان خلال الثلاث سنوات المقبلة. بدوره، كشف وزير الصحة بالولاية محمد أحمد عبدالحفيظ عن جهود تقوم بها الولاية لتعميم خدمات الرعاية الصحية الأولية بالمحليات، داعياً المعتمدين لدعم هذا الجانب. وجددا التزام الحكومة بتوفير الخدمات الصحية لكافة المواطنين خاصة الأطفال والنساء الحوامل. وأضاف أنها خطوة أخلاقية وسياسية لا يمكن إنجازها إلا بدعم ومساندة المجلس التشريعي ومنظمات المجتمع المدني، التي وصفها بأنها الشريك الأصيل في العملية الصحية.