أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أن قوات الأمن قتلت برصاصها يوم الثلاثاء اثنين يشتبه أنهما ينتميان لجماعة مسلحة قتلت ثمانية أشخاص على الأقل في هجوم وقع مساء يوم الإثنين على شيعة يحتفلون بيوم عاشوراء شرق المملكة. وقالت وكالة الأنباء السعودية نقلاً عن بيان لوزارة الداخلية، إن ضابطي أمن قتلا وأصيب آخران في اشتباكات بالأسلحة النارية ببلدة بريدة الواقعة إلى الشمال من العاصمة الرياض وهي الاشتباكات التي قتل فيها من يشتبه بأنهما متشددان. وقال منصور التركي المتحدث الأمني باسم الداخلية السعودية، إنه لا يمكنه تأكيد انتهاء العمليات الأمنية، مشيراً إلى أنه تم التعامل وفقاً لما أفادت به المعلومات الأولية وأن اعتقال مشتبه بهم قد يقود إلى معلومات تفتح مجالات جديدة للعمليات. وقالت الوزارة فيما يتعلق باشتباك بريدة "تم رصد وجود عدد من المشتبه بتورطهم بالمشاركة في ارتكاب الجريمة الإرهابية وذلك بمجمع استراحات بحي المعلمين بمحافظة بريدة بمنطقة القصيم. وأكدت ارتفاع قتلى الإثنين إلى ثمانية بما في ذلك شخص عثر عليه مقتولاً بالرصاص بسيارة بقرية مجاورة. وفي أكتوبر أصدر قاض سعودي حكماً بالإعدام على نمر النمر رجل الدين الشيعي البارز بالمنطقة الشرقية بتهم من بينها "إشعال الفتنة الطائفية" و"الخروج على ولي الأمر". وأثار اعتقال النمر قبل عامين احتجاجات للشيعة في القطيف.