دشن نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه أمس ، دخول الوحدتين السابعة والثامنة بسد مروي للشبكة القومية للكهرباء، وارتفعت بذلك الكهرباء المنتجة من السد إلى ألف ميغاواط ستزيد في غضون شهرين بدخول توربينتين جديدتين. وأشاد طه بجهود الخبرات المحلية والأجنبية التي أسهمت في إنجاز المشروع التنموي، محيياً كل القائمين على أمر تنفيذه. وتعهد طه لدى مخاطبته الاحتفال الذي أقيم بهذه المناسبة في مدينة مروي شمال البلاد اليوم، بأن تعمل حكومته على احتذاء نموذج سد مروي في المشاريع التنموية الأخرى. وشدد على تصميم الدولة على تغيير وجه الحياة وعلى إكمال مسيرة النهضة الزراعية والاقتصادية، وإنشاء الصناعات التحويلية والصناعات الغذائية. وأضاف طه: "نريد لهذه المشروعات أن توفر فرص العيش الكريم للبسطاء والفقراء والخريجين". نقلة كبيرة للطاقة من جانبه، قال نائب المهندس المقيم بسد مروي الباشمهندس أحمد عبدالله دفع الله للشروق: "هذا يوم تاريخي بإعلان ارتفاع إنتاج الكهرباء من سد مروي إلى ألف ميغاواط، وهذه تعتبر نقلة كبيرة للطاقة". وقال: "في غضون الشهرين القادمين ستكتمل التوربينتين المتبقيتين التاسعة والعاشرة ليبلغ التوليد طاقته القصوى". وأكد الوزير أسامة عبدالله المدير التنفيذي لوحدة تنفيذ السدود، أن زيادة التوليد ستمكن من وصول الكهرباء عبر الشبكة القومية إلى ولاية شمال كردفان وحدود الولايات الجنوبية بالرنك والبحر الأحمر. وبدأ دخول التوربينات من سد مروي للشبكة القومية للكهرباء في الثالث من مارس الماضي. وافتتح سد مروي في 3 مارس 2009 بكلفة ملياري دولار أميركي، ويقع على بعد 350 كلم شمال الخرطوم على مجرى نهر النيل.