تعهّدت حكومتا شرق دارفور وغرب كردفان، بإنفاذ القانون تجاه كل من تثبت إدانته في قضايا النزاع بين القبائل. وشهدت مدينة الضعين بدء ملتقى الصلح بين الرزيقات والمسيرية، الذي يهدف لإنهاء الصراع بينهما وتحقيق التعايش السلمي. وقال والي غرب كردفان أحمد خميس بخيت، لدى مخاطبته ملتقى الصلح بين الرزيقات والمسيرية بالضعين عاصمة شرق دارفور، إن تنفيذ القانون عبر المحاكم هو الحل الأنجع، وشدد على أنه لا ديات ولا تعويضات بل إعمال القانون على الجميع. بدوره أكد والي شرق دارفور الطيب عبدالكريم، التزامهم بمخرجات الملتقى، مشيراً إلى التعاون بين الولايتين لتعقّب المجرمين وتنفيذ القوانين الصارمة تجاههم، لطي صفحة الخلاف بين القبائل . وقد انعقد الملتقى بحضور وزير المجلس الأعلى للحكم المركزي فرح مصطفى، وقيادات وإدارات أهلية من الولايتين.