أكد وزير التجارة الخارجية، عثمان عمر الشريف، التزامه بتنفيذ مخرجات ورشة استراتيجية سلسلة القيمة المضافة لقطاع الجلود بالسودان، وقال إن 70% من استقرار السياسة الخاصة بالجلود وعائداتها، يعتمد على القطاع الخاص، مع توفر بيئة عملية مناسبة. وخاطب الشريف يوم الإثنين، الجلسة الافتتاحية للورشة التي ينظمها معهد "الكوميسا" للجلود، وبالتنسيق مع وزارتي التنمية البشرية والعمل، والصناعة والاستثمار ولاية الخرطوم، وغرفة الجلود والأحذية، باتحاد الصناعات السودانية. وأشار إلى أن الاستفادة من الجلود، تبدأ من زراعة الأعلاف وتنتهي بكيفية صناعة الجلود. وشدّد الشريف، على أن التخطيط باعتباره السبيل الوحيد للارتفاع بالدخل القومي إلى المستوى الأول أو الثاني، مثلما فعلت إثيوبيا، التي ضاعفت من دخلها القومي بالتخطيط السليم. وفي السياق، أكد وزير التنمية البشرية والعمل بولاية الخرطوم، يحيى صالح مكوار، أن نجاح الاستراتيجية يعتمد على الالتزام القوي، بتنفيذ ما من شأنه تطوير قطاع الجلود بالسودان. وقال إن وزارته وقّعت مذكرة تفاهم مع معهد "الكوميسا"، تم بموجبها تدريب عدد من الحرفيين بولاية الخرطوم، إضافة إلى الاتفاق على إقامة مجمع إنتاجي للمنتجات الجلدية.