أكد الأمين العام لاتحاد أصحاب العمل السوداني د. بكري يوسف، جاهزية القطاع الخاص للعمل في مجال البنيات الأساسية ويشمل ذلك الكهرباء والطرق، وأوضح أن القطاع بدأ في تنفيذ الطريق الرابط بين السودان ومصر عبر نظام "البوت" . وخاطب يوسف، ورشة عمل الشراكات بين القطاعين العام والخاص تحت عنوان "شراكة لتحقيق الازدهار في السودان" والتي نظمتها وزارة المالية والاقتصاد الوطني، ومجموعة البنك الدولي، بفندق كورنثيا بالخرطوم صباح الأربعاء. وأشار إلى اهتمام القطاع الخاص بالشراكة مع الحكومة، وأن القطاع يساعد الحكومة في سد النقص الكبير في مجال السلع والخدمات، الذي ظهر بوضوح في دول العالم الثالث . وشدّد يوسف على أهمية وجود إطار قانوني للشراكة بين القطاعين، يستند عليها ويحدد دور كل منهما ومسؤولية الطرفين. تنازل الحكومة " النقص الكبير الذي حدث في مجال الصحة والتعليم قام القطاع الخاص بتغطيته حيث قدم في إطار الاستثمارات مشروعات في مجال الصحة والتعليم من مرحلة الأساس وحتى الجامعة " وأضاف:" يجب توضيح كيفية تنازل الحكومة للقطاع الخاص عن المشروعات والآلية التي تتم بها، وهل يكون ذلك عبر المنافسة كما أنه لابد من مرجعية للشراكة وإعادة تدوير الأرباح" . وقال يوسف إن القطاع الخاص لديه القدرة على نقل التكنولوجيا وخبرة في إدارة المشروعات، وأن هناك مشروعات كثيرة تحتاج للقطاع الخاص في هذه المرحلة، وهناك مشروعات جاهزة وأن القطاع الخاص سيساعد الحكومة في تقنين وتجهيز الإجراءات اللازمة مثل نظام "البوت" . وأضاف :"العقوبات المفروضة على السودان تأثر بها القطاع الخاص، وأنه لابد من دخول القطاع الخاص في مناقشة القروض التي ترد إلى الحكومة من الدول الصديقة ومناقشة أولويات المشروعات ودراسة المشروعات" . وقال إن النقص الكبير الذي حدث في مجال الصحة والتعليم قام القطاع الخاص بتغطيته، حيث قدم في إطار الاستثمارات مشروعات في مجال الصحة والتعليم من مرحلة الأساس وحتى الجامعة وبمواصفات عالمية، وأنه في إطار المسؤولية الاجتماعية قام رجال الأعمال ببناء مراكز صحية ومدارس.