اتهمت كينيا مسؤولاً كبيراً في حركة الشباب المجاهدين الصومالية بالتخطيط للهجوم الذي استهدف جامعة غاريسا شرق كينيا وخلف 150 قتيلاً، بينما توعدت الحركة بشن المزيد من الهجمات في كينيا ويستمر البحث عن مفقودين لم يعرف مصيرهم. واقتحم مسلحون ملثمون ينتمون لحركة الشباب الصومالية حرم جامعة غاريسا والسكن الجامعي للطلاب في الجامعة نحو (200 كلم من الحدود مع الصومال) وهم يرتدون السترات الناسفة قبل فجر الخميس، وألقوا القنابل وأمطروا الطلاب بالرصاص. وأعلنت الحكومة الكينية يوم الجمعة، حداداً وطنياً على أرواح الضحايا. وقال وزير الداخلية جوزيف نكايسيري إن بلاده "لن تخضع للإرهابيين". في هذه الأثناء، هددت حركة الشباب الجمعة بشن هجمات جديدة في كينيا بعد يوم من تنفيذ مقاتليها الهجوم على جامعة غاريسا. وقال المتحدث باسم الحركة علي محمد راجي لإذاعة الأندلس الموالية للحركة "لن يكون هناك المزيد من الأماكن الآمنة للكينيين طالما أن قواتهم في الصومال". وأضاف راجي "سوف ترون المزيد من الهجمات المميتة في بلدكم كينيا". وقال إن المسلحين الذين هاجموا حرم جامعة غاريسا "انتقوا المسيحيين لقتلهم"، وإن المهاجمين "أطلقوا سراح عدد من الطلاب المسلمين خلال عملية اقتحام الجامعة وقتلوا الكثير من المسيحيين داخلها"، مؤكداً روايات شهود بأن الأفراد الذين لم يستطيعوا الإجابة عن أسئلة بشأن القرآن قتلوا بالرصاص.