وجه نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه السبت، بتخصيص نقاط اتصال لتسهيل أعمال المشاريع الزراعية الاستثمارية، التي تعهد بدعمها في إطار استراتيجية الحكومة لتأمين الغذاء وتشجيع الصادرات والقطاع الخاص وصولاً لنهضة زراعية شاملة. وزار طه أمس عدداً من المزارع ومناطق إنتاج الألبان بمحلية شرق النيل في ولاية الخرطوم. وتفقد مزرعة العلف الرئيسية التي تقع في مساحة 22 ألف فدان بالمحلية والتي تنتج البرسيم والذرة الصفراء. وتحتفظ المزرعة بنظام ري محوري يوفر 70% من المياه، مقارنة بالري الدائم عبر القنوات، ويعد هذا النظام الأول من نوعه في السودان وتستخدم فيه أحدث تقنيات الزراعة العالمية إلى جانب التحكم في نظام التسميد والمبيدات. مشروع البيوت المحمية " ألف بقرة من أستراليا بمبلغ مليوني يورو بتمويل من البنك الزراعي السوداني وبمتوسط إنتاجية تبلغ خمسة لترات في اليوم للبقرة الواحدة "ووقف نائب الرئيس على مشروع البيوت المحمية المنتجة للخضروات تحت حزمة (فانتي) والتي بدأت في الدخول إلى الأسواق، كما يضم المشروع مساحات لمشاتل الزينة والأشجار. وطاف طه على مشروع (دال) لإنتاج الألبان الذي يمتلكه رجل الأعمال السوداني أسامة داؤود ويحوي عشرة آلاف بقرة ويستخدم أحدث محلب أتوماتيكي للألبان في العالم. ويتوقع أن يسهم المشروع في سد فجوة إنتاج الألبان بولاية الخرطوم، كما أنه يوفر نوعاً من الألبان الصحية المعقمة. وتم استيراد ألف بقرة ضمن المشروع من أستراليا، بتمويل من البنك الزراعي السوداني، بمبلغ مليوني يورو، وبمتوسط إنتاجية تبلغ خمسة لترات في اليوم للبقرة الواحدة. ومن جهته أكد وزير الزراعة بولاية الخرطوم الصديق محمد علي الشيخ أن مشروع (دال) متكامل ويضم البيوت المحمية والحيوان والزراعة ويأتي ضمن التنوع المحصولي وتأمين قطاع الألبان، بجانب أنه يعمل على تغيير النمط التقليدي في الزراعة عبر توطين البحوث والتقانة.