أكد مدير شرطة ولاية جنوب كردفان، عبدالرحمن سلاطين، هدوء الأحوال واستقرار الأوضاع الأمنية في كل مراكز الاقتراع بالولاية، مقللاً من تأثير خروقات المتمردين على العملية، بينما واصل الناخبون الإدلاء بأصواتهم وسط ترحيب لجنة الانتخابات بتمديد الاقتراع ليوم. وقصف الجيش الشعبي يوم الثلاثاء، مناطق سكنية بمدينتي كادوقلي والدلنج، ما أدى لوفاة امرأتين وإصابة آخرين في كادوقلي وجرح طفلين في الدلنج، في عملية وصفها والي جنوب كردفان آدم الفكي، بأنها محاولة لعرقلة العملية الانتخابية عبر استهداف المدنيين بالقصف العشوائي. وقال سلاطين، إن الشرطة قادرة على توفير الأمن اللازم للمواطنين، للوصول إلى صناديق الاقتراع وحماية العملية بشكل كامل، من خلال الانتشار الذي تقوم به قوات مدعومة بالقوات الأمنية الأخرى. وأشار إلى عدم وجود مشكلات أو خروقات تهدِّد مسار العملية الانتخابية، مقللاً من أثر خروقات المتمردين على الانتخابات. في الأثناء واصل الناخبون التوافد على مراكز الاقتراع في اليوم الثالث للإدلاء بأصواتهم، وقال كبير ضباط الانتخابات مصطفى عبدالله حسن، في تصريح ل"الشروق" إن العملية تسير بكل مراكز الولاية دون تسجيل أية معوقات أو خروقات. وأضاف أن تمديد الاقتراع إلى يوم الخميس، من شأنه أن يمكِّن العديد من المواطنين الذين لم يصوتوا في الأيام الماضية من التصويت. وأكد حسن، تعاون اللجنة الكامل مع المواطنين لإنجاز العملية بشكل نزيه وبكل شفافية.