أعلنت السلطات في روسيا يوم الثلاثاء، أن "عملاً إرهابياً" كان وراء تحطم الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء بمصر في 31 أكتوبر الماضي، وسقطت الطائرة بعد 23 دقيقة من إقلاعها، ما أدى لمقتل 224 شخصاً. ونشر الكرملين، على موقعه الإلكتروني، أن رئيس جهاز الأمن الاتحادي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، قال في اجتماع برئاسة الرئيس فلاديمير بوتن "يمكننا القول بكل تأكيد إنه عمل إرهابي". وأكد جهاز الأمن الاتحادي الروسي أن قنبلة يدوية الصنع بقوة توازي كيلوغراماً واحداً من مادة "تي أن تي" شديدة الانفجار، انفجرت على متن الطائرة، مشيراً إلى العثور على آثار متفجرات في الحطام. وسارع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، بتوجيه الأجهزة الخاصة بالعثور على المسؤولين عن تحطم الطائرة الروسية في شرم الشيخ بمحافظة جنوبسيناء. وتوعد بوتن بالعثور على المسؤولين عن تحطم الطائرة "أينما كانوا" وب"معاقبتهم". يشار إلى أن الطائرة، وهي من طراز "إيرباص إيه 321" سقطت بعد 23 دقيقة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ الدولي، وقتل جميع ركابها وأفراد الطاقم، وعددهم 224 شخصاً.