وقع السودان وأثيوبيا، بأديس أبابا، على اتفاقية اقتصادية تهدف لتطوير التبادل التجاري والأنظمة المصرفية، بجانب ترقية وسائل النقل البري والبحري، مع إتاحة فرص الاستثمار لرأس المال في البلدين، بالإضافة إلى توسعة النشاط الاقتصادي بينهما. وعقدت اللجنة الاقتصادية العليا بين السودان وأثيوبيا الإثنين، اجتماعاً مشتركاً في أديس أبابا، برئاسة نائب الرئيس السوداني، حسبو محمد عبدالرحمن، ونائب رئيس الوزراء الأثيوبي، دبرسيون قبرا ميكائيل. وقال نائب الرئيس خلال المؤتمر الصحفي المشترك، مع ميكائيل، إن بلاده ستقدم كافة التسهيلات اللازمة، لدولة أثيوبيا لاستخدام ميناء بورتسودان، لنقل السلع والبضائع الأثيوبية إلى السوق الخارجية. وأكد عدم وجود أي فوارق أو اختلافات سياسية أو أمنية أو اقتصادية بين البلدين، ما يدعم الإنتاج في البلدين ويعالج قضايا الحدود وتحقيق الرفاه لشعبي البلدين. تعزيز المصالح " عبدالرحمن أشار إلى عمق العلاقات بين السودان وأثيوبيا، داعياً إلى الاستفادة من فرص تطوير علاقات الخرطوم وأديس من خلال زيادة التبادل التجاري وإتاحة فرص الاستثمار لرأس المال في البلدين الشقيقين " وأشار عبدالرحمن إلى عمق العلاقات بين السودان وأثيوبيا، داعياً إلى الاستفادة من فرص تطوير علاقات الخرطوم وأديس، من خلال زيادة التبادل التجاري وإتاحة فرص الاستثمار لرأس المال في البلدين الشقيقين. وأبان أن اللجنة الاقتصادية العليا بين بلاده والجار الشرقي، تهدف لتعزيز وخدمة المصالح الاقتصادية بينهما، مشيراً إلى توفر الإرادة السياسية ووفرة الموارد الطبيعية والخبرات البشرية، الأمر الذي يقود لتسهيل الحركة التجارية والاستثمار بين البلدين. وأضاف نائب الرئيس السوداني بالقول "الاتفاقية التي وقعها الجانبان ترمي لتطوير وسائل النقل البري والبحري والأنظمة المصرفية". وكان الاجتماع المشترك بين اللجنتين الوزاريتين في السودان وأثيوبيا، قد تناول محاور الاهتمام المشترك من واقع المصالح المشتركة التي تربط شعبي البلدين، وكيفية تطويرها لتخدم كل القضايا السياسية والاقتصادية.