وقع السودان والصين على اتفاقيتين، تتعلق الأولى بإنشاء منطقة زراعية نموذجية بالرهد، والثانية لصناعة النسيج وزراعة وتصنيع القطن في مليون هكتار، ووقع عن الجانب السوداني وزير المالية، وعن الجانب الصيني ممثلون لشركتي "نيو ابيك" ومجموعة "كونستريوم" المنفذتين للمشروعين. وشهد النائب الأول للرئيس السوداني، بكري حسن صالح، في مقر إقامته بفندق انتركونتننتال بجوهانسبرج بجنوب أفريقيا يوم الجمعة، التوقيع على الاتفاقيتين، وذلك على هامش مشاركة السودان في أعمال قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي، بجوهانسبرج. وقال مدير هيئة الرهد الزراعية، عبد الله محمد أحمد عمر، في تصريحات صحفية، إن الاتفاقية تهدف لزيادة المساحة بالمشروع لمختلف المحاصيل بجانب الإنتاج الحيواني، مبيناً أن المرحلة الأولى ستركز على زراعة المحاصيل ثم تتبعها مرحلة التسويق ثم التصنيع. عودة القطن " رئيس قسم أفريقيا بإدارة التعاون الثنائي بوزارة الزراعة أوضح أن مشروع صناعة وزراعة النسيج يبدأ بمزرعة تجريبية نموذجية على نفقة مجموعة الشركات الصينية المنفذة في مساحة 1000 فدان بمنطقة رفاعة " من جهته أوضح رئيس قسم أفريقيا بإدارة التعاون الثنائي بوزارة الزراعة، محمد الأمين يوسف، أن مشروع صناعة وزراعة النسيج يبدأ بمزرعة تجريبية نموذجية على نفقة مجموعة الشركات الصينية المنفذة في مساحة 1000 فدان بمنطقة رفاعة. وأكد يوسف، أن توقيع الاتفاق سيكون فاتحة لإعادة محصول القطن إلى سيرته الأولى كداعم للاقتصاد القومي. وكانت أعمال قمة منتدى التعاون "الصيني الأفريقي"، قد بدأت الجمعة برئاسة الرئيس الصيني، شي جين بينغ، ورئيس جنوب أفريقيا، جاكوب زوما، ومشاركة النائب الأول، بكري حسن صالح، ورئيس الاتحاد الأفريقي، وزعماء الدول الأفريقية وعدد من الرؤساء. وشارك النائب الأول في افتتاح معرض منجزات منتدى التعاون الصيني الأفريقي، بمناسبة الذكرى السنوية ال"15"، ومعرض تصنيع المعدات الصينية والأفريقية، وسيجري على هامش أعمال القمة لقاءات مع بعض رؤساء الدول والحكومات المشاركين.