أعلن وزير التموين والتجارة الداخلية المصري، خالد حنفي، عن بدء توريد نحو 3 آلاف رأس ماشية سودانية، من شحنة متفق عليها، تبلغ 800 ألف رأس تورد خلال 3 سنوات، في صفقة تعد الأكبر من نوعها بين البلدين. وقال حنفي في تصريحات على هامش الجولة التي قام بها بمدينة أبوسمبل، لمتابعة وصول أول شحنة بحضور وزير التجارة السوداني، صلاح محمد الحسن، وقيادات من الوفدين السوداني والمصري، إنه سيتم توفير اللحوم في فروع المجمعات الاستهلاكية، فضلاً عن السماح بتوفيرها لمجازر القطاع الخاص، وطبقاً للوزير فإن الصفقة بقيمة 1.3 مليار جنيه مصري. وأضاف أن أعمار الماشية -التي تم التعاقد عليها– تتراوح بين عام ونصف العام إلى عامين، ما يعني أن جودتها عالية على خلاف الأكبر سناً، مشيراً إلى أنه تم توفير كافة الاشتراطات الصحية والبيطرية في المجازر الحكومية والقطاع الخاص لضمان تأمينها. مدخلات الإنتاج " حنفي، شدّد على قيام الوزارة بالتعاون مع الزراعة بتوفير الحبوب والأعلاف لمزارع الماشية السودانية، لتفادي ارتفاع أسعارها بسبب زيادة مدخلات الإنتاج، مؤكداً أن أسعارها للمستهلك لن تتجاوز السعر المحدد ب50 جنيهاً مصرياً للكيلوجرام " وشدّد حنفي، على قيام الوزارة بالتعاون مع الزراعة بتوفير الحبوب والأعلاف لمزارع الماشية السودانية، لتفادي ارتفاع أسعارها بسبب زيادة مدخلات الإنتاج، مؤكداً أن أسعارها للمستهلك لن تتجاوز السعر المحدد ب50 جنيهاً مصرياً للكيلوجرام. وأوضح أن الاتفاق بين البلدين يستهدف أسواقاً جديدة عربية وأفريقية في مجال تداول اللحوم ومصنعاتها والجلود والحبوب، مبيناً أن المرحلة المقبلة تتطلب بناء تحالفات اقتصادية للتكامل بين دول المنطقة. بدوره، قال وزير التجارة السوداني، صلاح محمد الحسن، إن هناك اهتماماً من القيادة السودانية بزيادة التبادل التجاري مع مصر، الذي انعكس على توجيه الرئيس السوداني، عمر البشير، بضرورة الحضور لتسليم أول شحنة من الماشية الحية إلى مصر. وأشار إلى أن السودان بصدد إصدار قانون حماية المستهلك لتنظيم عملية تداول السلع ومنع الممارسات الضارة بالمستهلك، عقب تأهيل كوادر سودانية خلال الفترة الأخيرة من قبل الحكومة المصرية، وفق بروتوكول تم توقيعه بين البلدين.