أوضح رئيس السلطة الإقليمية لدارفور د.التجاني سيسي عضو لجنة 7+7، أن الحوار الوطني يجيئ لوضع أسس ومبادئ الدستور الدائم بعدما شكل الاستقطاب الجهوي والقبلي والإثني والسياسي في الآونة الأخيرة مهدداً رئيساً للوحدة والنسيج الاجتماعي. وقال سيسي خلال مخاطبته ملتقى الحوار المجتمعي بقاعة جمعية القرآن الكريم بالدامر، الإثنين، إن السبيل لمعالجة كل القضايا هو قبول الرأي الآخر والاستماع له مهما كان حاداً. وأضاف أنهم في لجنة7+7 لن يقبلوا إلا أن يكون الحوار جامعاً لكل السودان. وأوضح أن الاستقطاب الجهوي والقبلي والإثني والسياسي الذي شهده السودان في الآونة الأخيرة كان مهدداً رئيساً لوحدة السودان ونسيجه الاجتماعي. واشار إلى العديد من الدول الأفريقية التي تأثرت جراء الحروب والاستقطابات، وقال إن تمديد فترة الحوار جاء للوصول للأهداف والغايات التي يسعى لتحقيقها السودان وهي المشاركة الكاملة لكل الممانعين. واستعرض الواقع الراهن بولايات دارفور، مشيراً الى الأمن الذي تعيشه دارفور في الطرق المختلفة بجانب جهود التنمية وإعادة الإعمار بدارفور. من جانبه، أشار عضو المجلس الوطني المهندس عبدالله مسار إلى إمكانية معالجة برامج الممانعين ضمن محاور الحوار. وقال إن الهدف من الحوار يجب أن يكون: ماذا نريد لهذا السودان؟ بدلاً عن: كيف يحكم السودان؟.