بعد يوم واحد من إعلان دخول الاتفاق النووي الموقع مع إيران حيز التنفيذ، ورفع العقوبات المفروضة على طهران، فرضت الولاياتالمتحدة عقوبات جديدة على شركات إيرانية وأشخاصاً لتوفيرهم معدات لبرنامج الصورايخ الباليستية التي أجريت حديثاً. وقالت إيران يوم الإثنين، إن العقوبات الأميركية الجديدة غير مشروعة بسبب مبيعات واشنطن للأسلحة في الشرق الأوسط. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون "العقوبات الأميركية على برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية... ليست لها شرعية قانونية أو أخلاقية." وأضاف "أميركا تبيع أسلحة بعشرات المليارات من الدولارات كل عام لدول بالمنطقة. هذه الأسلحة تستخدم في جرائم حرب ضد الفلسطينيين واللبنانيين وأخيراً ضد المواطنين اليمنيين. وتشمل هذه العقوبات 11 شركة وشخصاً مرتبطين بهذه التجربة باستخدامهم النظام المصرفي الأميركي. وبموجب هذا الاتفاق، أطلقت إيران سراح أربعة سجناء أميركيين- إيرانيين. وقالت الولاياتالمتحدة إنها أطلقت سراح سبعة أميركيين من أصل إيراني كانوا محتجزين في سجونها في اتهامات بانتهاك العقوبات.