رحَّبت آلية الحوار السودانى (7+7) بجهود المجتمع الدولي والآلية الأفريقية رفيعة المستوى لدفع وإقناع الحركة الشعبية قطاع الشمال وحركتي العدل والمساواة وتحرير السودان، ورئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي بالتوقيع على خارطة الطريق والانضمام للحوار. وجدَّد عضو الآلية، إبراهيم محمود، ثقة (7+7) في قادة نداء السودان بالتوقيع علي خارطة الطريق لبدء مسيرة السلام والتنمية، وقال "نرحب بالجهود التي تبذل ليشارك الجميع في الحوار لوقف الحرب ووضع حد لمعاناة مواطنين المنطقتين". وأشار محمود للدعم الإقليمي والدولي للحوار وخاصة الاتحاد الأوروبي وأميركا وأصدقاء السودان روسيا والصين لاستقرار السودان، مؤكداً استمرار الجهود لانضمام المجموعات بالداخل والخارج للحوار لتحقيق حلم أهل السودان بوقف الحرب وتحقيق الوفاق. ونبَّه إلى استمرار لقاءات آلية للحوار مع قوى المستقبل والتحالف بالداخل، مُبيناً أن قرار الرئيس البشير بوقف إطلاق النار يصب في خانة إنهاء معاناة المواطنين، كاشفاً عن استعداد لقوى نداء السودان للتوقيع على خارطة الطريق والمشاركة بالحوار. ثقة (7+7) " محمود أشار للدعم الدولي للحوار وخاصة الاتحاد الأوروبي وأميركا وأصدقاء السودان روسيا والصين لاستقرار السودان مؤكداً استمرار جهود انضمام المجموعات بالداخل والخارج للحوار لتحقيق حلم أهل السودان بوقف الحرب وتحقيق الوفاق " وقال عضو (7+7)، كمال عمر، إن المجتمع الدولي يؤدي دوراً كبيراً في إقناع الممانعين، وهو دور يستحق الثناء، مؤكداً نهج الاتصال بالممانعين لأجل حوار شامل للتوافق على إحداث تغيير منهجي في قضية الدستور والإجماع السياسي. وأوضح أن الآلية تتعامل بثقة وروح عالية دون إقصاء والسعي للوفاق بين القوى السودانية وتقديم مصلحة البلاد وقيمها على الأيدلوجيات. وحول الدستور المقبل، قال إن الدستور يتوافق عليه مجلس تأسيسي منتخب على أن يعرض بعد ذلك لاستفتاء عام. وكانت (7+7) قد ناقشت في اجتماعها الخميس ترتيبات المرحلة القادمة والتطورات على المستوى الخارجي خاصة مسالة انضمام ومشاركة المجموعات التي كانت ضمن مناقشات الآلية ولقاءاتها في أديس أبابا. واستمعت إلى تقارير عن مسيرة الحوار الوطني على المستوى الداخلي، وما تم من ترتيبات لوثائق المؤتمر التي ستعرض على الجمعية العمومية في السادس من أغسطس المقبل.