قالت وزارة الطاقة في قطر، الأربعاء، إن من السابق لأوانه تحديد ما إن كانت هناك حاجة لتمديد أجل الاتفاق بين منتجي النفط داخل أوبك وخارجها على خفض الإنتاج وأشارت إلى تفاعل إيجابي لسوق مع الاتفاق. وقال وزير الطاقة القطري محمد السادة، الأربعاء، من السابق لأوانه الآن تحديد خفض الإنتاج بعد يونيو حزيران المقبل، أعتقد أن السوق تتفاعل بإيجابية إذ يمكن رؤية الانخفاض في المعروض. وأضاف درجة الالتزام (بالاتفاق) عالية جداً، وأشار إلى أن اجتماع أوبك في مايو/أيار المقبل سيعطي صورة أفضل للوضع. وقال السادة إن ارتفاع أسعار النفط قد يعزز إنتاج الخام الصخري لكن سوق النفط العالمية يمكنها التكيف مع ذلك في ظل استمرار قوة الطلب. وأضاف في مقابلة مع "رويترز" في الدوحة "السوق تستوعب النفط الصخري والغاز الصخري تدريجياً - فالطلب قوي. ومع تلك الزيادة المستمرة في الطلب أعتقد أن كل أنواع النفط المتوافرة سيتم استيعابها". وأوضح أن أسعار النفط الحالية تجعل تطوير معظم الحقول النفطية في العالم غير مجد. وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمنتجون المستقلون اتفقوا أواخر العام الماضي على خفض الإنتاج بما إجماليه 1,8 مليون برميل يومياً للمساهمة في تقليص تخمة المعروض التي هبطت بالأسعار.