اقتحمت مجموعة من المستوطنين، يوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، في حين أدى عشرات من المقدسيين صلاة الفجر على أبواب المسجد بعد أن رفضوا لليوم الثاني دخوله من البوابات الإلكترونية الإسرائيلية. وذكرت (الجزيرة) أن مجموعة من المستوطنين اقتحمت، صباح الإثنين، باحات المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال، وذلك للمرة الأولى منذ عملية القدس يوم الجمعة الماضي التي استشهد فيها ثلاثة فلسطينيين وقتل فيها شرطيان إسرائيليان. وفتحت سلطات الاحتلال، يوم الأحد، المسجد الأقصى أمام المصلين بعد أن أغلقته الجمعة الماضي، في أعقاب عملية إطلاق نار استشهد فيها ثلاثة فلسطينيين وقتل شرطيان إسرائيليان. وطالب محافظ القدس عدنان الحسيني، بإعادة الوضع في الأقصى إلى ما قبل الساعة السابعة من صباح الجمعة الماضي. وأكد أن قوات الاحتلال قامت خلال فترة إغلاقها باحات المسجد الأقصى بالنزول إلى الآبار من خلال السلالم، ويعتقد أنهم يبحثون عن طريقة لإكمال عمليات الحفر التي يقومون بها. كما نبّه مفتي فلسطين محمد حسين، إلى أنه سيجري فحص كل ما في المسجد الأقصى من خلال الخبراء والمتخصصين لمعرفة ما قامت به قوات الاحتلال في باحات الأقصى خلال فترة إغلاقه.