وصل رئيس الجمهورية، المشير عمر البشير، مساء الإثنين، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في زيارة رسمية تستغرق يومين، وكان في استقباله بمطار العاصمة أبوظبي نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ سيف بن زايد وزير الداخلية، وعدد من المسؤولين الإماراتيين. وغادر البشير إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن جولة تقوده الثلاثاء إلى السعودية. وقال وزير الخارجية إبراهيم غندور، إن البشير سيلتقي خلال الزيارة قادة البلدين الشقيقين. وأبلغ غندور،وكالة السودان الرسمية للأنباء، أن الزيارة ستتناول العلاقات الثنائية مع البلدين والتطورات في المنطقة العربية وأزمة الخليج. وأوضح أن الزيارة تأتي في إطار تواصل السودان مع أشقائه في إطار الدبلوماسية الرئاسية التي ظل يقودها البشير مع قيادات المنطقة العربية والأفريقية. ويرافق البشير خلال الزيارة، إلى جانب غندور، كل من وزير شؤون الرئاسة د. فضل عبدالله، ووزير الدولة حاتم حسن بخيت مدير مكاتب البشير. وقال غندور في مؤتمر صحفي، الخميس الماضي، إن البشير سيزور الإمارات العربية المتحدة، لدعم مبادرة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، لحل أزمة منطقة الخليج. وأضاف، "الزيارة تؤكد موقف السودان الداعم لمبادرة الكويت لحل الأزمة". وأكد الرئيس البشير، أثناء لقائه في العاصمة الخرطوم، الشهر الماضي، وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري، سلطان بن سعد المريخي، استمرار السودان في سعيه لتفعيل الحلول الدبلوماسية وبذل الجهود السياسية المكثفة لإيجاد الحل للأزمة الخليجية. وقال البشير، حينها، إنه "سيعمل من أجل تجنيب المنطقة أي منزلقات في اتجاهات سالبة قد لا تحمد عقباها". وأوضح أن السودان "يبذل جهوداً سياسية مكثفة لإيجاد الحل للأزمة الخليجية في أسرع وقت ممكن لإعادة الأمور إلى نصابها في المنطقة العربية ومنطقة الخليج".