وصل نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن، يوم الإثنين، لمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور في زيارة رسمية تستغرق يومين في مستهل جولة ستشمل ولايات الإقليم الخمس تهدف للوقوف على الترتيبات النهائية لتنفيذ خطة جمع السلاح. وكانت اللجنة العليا لجمع السلاح والسيارات غير المقننة التي يترأسها نائب رئيس الجمهورية، استبقت الجولة باجتماع في الخرطوم الأحد أصدر إعلاناً تحذيرياً حث فيه المواطنين الذين بحوزتهم أي أسلحة أو ذخائر أو مفرقعات أو سيارات غير مقننة، بالقيام بتسليمها للقوات المشتركة أو للجنة الولائية أو لأقرب وحدة عسكرية أو قسم شرطة فوراً. وشدد الإعلان على أنه لا يسمح لأي شخص غير أفراد القوات النظامية بحمل أو حيازة أو تخزين أي أسلحة أو ذخائر. وأكد أن القوات النظامية والجهات المختصة ستقوم بحملة شاملة لجمع ونزع السلاح. الجهات المختصة " اللجنة العليا لجمع السلاح تقول أن كل من يحوز أسلحة أو ذخائر أو يعلم بمكانها ولم يبلغ عنها، فإنه سيعرض نفسه للعقوبات الصارمة، كما ستتم مصادرة أي عربة غير مقننة " ودعا الإعلان المواطنين للتعاون مع القوات المشتركة والجهات المختصة وإرشادها إلى أي أماكن توجد بها أي أسلحة أو ذخائر أو عربات غير مقننة. وحذرت اللجنة كل من يحوز أسلحة أو ذخائر أو يعلم بمكانها ولم يبلغ عنها، فإنه سيعرض نفسه للعقوبات الصارمة، كما ستتم مصادرة أي عربة غير مقننة. وقال والي شمال دارفور عبدالواحد يوسف إبراهيم، في تصريحات صحفية، إنها ليست لجنة لجمع السلاح في الولايات المذكورة ولكن هذه الولايات في المرحلة الأولى". وأضاف قائلاً "هي لجنة لجمع السلاح في كل ولايات السودان والسيطرة عليه وجعل السلاح فقط في أيدي القوات النظامية". وقال عبدالواحد للصحفيين عقب اجتماع عقده ولاة دارفور الخمس في الفاشر، الأحد، هناك بعض الملاحظات بشأن جمع السلاح نقلناها للولاة، مشيراً إلى أن جولة نائب الرئيس تبدأ بالفاشر وستشمل كل ولايات دارفور.