عبّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن ارتياحه لإعلان (حماس) حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة وتمكين حكومة الوفاق الفلسطينية من القيام بمهامها في القطاع، بينما أعلنت الحكومة الفلسطينية استعدادها للتوجه إلى قطاع غزة وتحمل المسؤوليات كافة. وقوبل إعلان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة بترحيب أممي وفلسطيني ودعوات لبدء حوار وطني ينهي الانقسام. كما رحبت وزارة الخارجية التركية بالخطوة، داعية جميع الأطراف المعنية لاقتناص الفرصة وتحقيق الوحدة في فلسطين. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن عباس سيعقد اجتماعاً للقيادة الفلسطينية لدى عودته إلى فلسطين من نيويورك لمتابعة الترتيبات اللازمة. وقد وصل عباس فجر الأحد إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة ال72 للجمعية العامة للأمم المتحدة. بدوره، امتدح مبعوث الأممالمتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، قرار حماس، ودعا في بيان جميع الأطراف إلى "اغتنام هذه الفرصة لاستعادة الوحدة الفلسطينية وفتح صفحة جديدة للشعب الفلسطيني"، كما أشار إلى الدور المصري في "خلق هذا الزخم الإيجابي". وأعرب ملادينوف عن استعداد الأممالمتحدة لدعم الجهود المبذولة، موضحاً أنه "لمن الأهمية البالغة أن تتم معالجة الوضع الإنساني الخطير في غزة، وبالأخص أزمة الكهرباء، كأولوية". ولاحقاً رحبت وزارة الخارجية التركية بإعلان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حلّ اللجنة الإدارية بقطاع غزة، داعية جميع الأطراف المعنية لاقتناص الفرصة وتحقيق الوحدة في فلسطين.